2025-10-05 04:32:35
في تطور مثير للجدل، حاول الاتحاد السويسري لكرة القدم التستر على هزيمة مذلة تعرض لها منتخب السيدات الوطني قبل أيام فقط من انطلاق بطولة أمم أوروبا 2025 التي تستضيفها سويسرا على أراضيها.
وفقاً للتفاصيل التي تسربت، خسر المنتخب السويسري مباراة ودية غير رسمية بنتيجة صادمة 7-1 أمام فريق الناشئين تحت 15 عاماً بنادي لوتسيرن المحلي. والمفاجأة الأكبر أن هذه المباراة كانت مقررة أن تظل طي الكتمان بموجب اتفاق سري بين مسؤولي الاتحاد والنادي.
كشفت شبكة “آر إم سي سبورتس” الفرنسية أن المباراة جرت خلف أبواب مغلقة في مدينة نوتفيل، حيث لعبت على ثلاث أشواط مدة كل منها 30 دقيقة. لكن أحد لاعبي لوتسيرن الصغار قام بنشر صور على حسابه الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي كشف فيها عن تفاصيل المباراة قبل أن يعلن النتيجة الصادمة في التعليقات.
ويبدو أن الاتحاد السويسري كان يهدف من إبقاء هذه المباراة سرية إلى تجنب الانتقادات الحادة التي تواجهها كرة القدم النسائية في البلاد، خاصة مع اقتراب انطلاق بطولة اليورو التي تمثل فرصة تاريخية للارتقاء بمستوى اللعبة في سويسرا.
وصف المراقبون هذا الكشف بأنه “ضربة قاسية” للاتحاد السويسري، خاصة أن الحادث يأتي في توقيت بالغ الحساسية قبل أيام فقط من انطلاق بطولة كأس أمم أوروبا المقرر إقامتها في سويسرا خلال الفترة من 2 إلى 27 يوليو/تموز 2025.
يذكر أن المنتخب السويسري للسيدات يواصل استعداداته لخوض البطولة تحت قيادة المدربة السويدية المخضرمة بيا سوندهاغ، حيث من المقرر أن يخوض مباراة ودية أخرى ضد منتخب التشيك يوم الخميس المقبل.
يأمل المنتخب السويسري المصنف 23 عالمياً في تقديم أداء مميز خلال البطولة، والسعي للتأهل إلى دور الربع النهائي لأول مرة في تاريخه. وقد أوقعت القرعة المنتخب السويسري في المجموعة الأولى إلى جانب كل من النرويج وآيسلندا وفنلندا، حيث سيلعب مبارياته أيام 2 و6 و10 يوليو/تموز 2025.
هذه الحادثة تثير تساؤلات حول مستوى استعداد المنتخب السويسري واستراتيجية الاتحاد في التعامل مع الفريق قبل استضافة أهم بطولة قارية في كرة القدم النسائية، مما يضع مسؤولي الاتحاد تحت ضغوط كبيرة لمعالجة هذه الأزمة قبل انطلاق المنافسات.
