2025-10-22 04:43:43
أعلنت اللاعبة الأسترالية آشلي بارتي المصنفة الأولى عالمياً انسحابها من بطولة أمريكا المفتوحة للتنس المقرر إقامتها في نيويورك نهاية الشهر المقبل، وذلك بسبب المخاوف المتعلقة بجائحة فيروس كورونا المستجد.
وجاء في بيان صادر عن بارتي (24 عاماً) يوم الخميس: “أنا وفريقي قررنا عدم السفر إلى أمريكا للمشاركة في بطولة غرب وجنوب أمريكا المفتوحة، وكذلك بطولة أمريكا المفتوحة لهذا العام”. وأضافت اللاعبة الأسترالية: “أنا أحب هاتين البطولتين كثيراً، لذا كان هذا قراراً صعباً للغاية، لكن لا تزال هناك مخاطر كبيرة بسبب فيروس كورونا، ولا أشعر بالراحة لتعريض نفسي وفريقي لهذه المخاطرة”.
وتعد بارتي أكبر اسم ينسحب من البطولة حتى الآن، وهي إحدى البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام) المقرر إقامتها بدون جمهور في الفترة من 31 أغسطس/آب المقبل حتى 13 سبتمبر/أيلول.
وأوضحت بطلة منافسات الفردي أنها لم تتخذ بعد قراراً بشأن مشاركتها في البطولات الأوروبية المقررة خلال شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول المقبلين، قائلة: “سأتخذ قراري بشأن بطولة فرنسا المفتوحة والبطولات الأوروبية التابعة لرابطة لاعبات التنس المحترفات خلال الأسابيع المقبلة”.
يذكر أن العديد من اللاعبات الكبيرات أعربن عن مخاوفهن من السفر إلى الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضرراً من جائحة فيروس كورونا على مستوى العالم. وفي تطور متصل، انسحبت اللاعبة الرومانية سيمونا هاليب المصنفة الثانية عالمياً من بطولة باليرمو المفتوحة القادمة في إيطاليا بسبب قواعد الحجر الصحي، مشيرة إلى قلقها من السفر الجوي الدولي في الوقت الحالي.
ومن المتوقع أيضاً أن تغيب هاليب عن بطولة أمريكا المفتوحة، مما يزيد من المخاوف بشأن مستوى المشاركة في البطولة هذا العام. وتأتي هذه الانسحابات في وقت لا تزال فيه الجائحة تفرض تحديات كبيرة على عالم الرياضة، حيث تسعى الجهات المنظمة إلى تحقيق التوازن بين سلامة اللاعبين والحفاظ على استمرارية البطولات الكبرى.
ويشهد عالم التنس تحولات كبيرة في ظل الجائحة، مع إعادة جدولة العديد من البطولات وتغيير قواعد المشاركة فيها. وتواجه البطولات الكبرى تحديات إضافية مع اضطرارها للاستغناء عن الجمهور أو تقليل عدد الحضور، مما يؤثر على الجو التنافسي المعتاد والإيرادات المالية للبطولات.
