2025-10-24 05:56:42
كشفت مصادر صحفية متخصصة أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أصبح أحد أبرز المرشحين لشراء نادي فينيكس صنز المشارك في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (NBA)، وذلك بعد أن عرض النادي للبيع من قبل مالكه الحالي روبرت سارفر.
وجاء هذا التطور بعد سلسلة من الاتهامات بالعنصرية وكراهية النساء التي وجهت لسارفر، مما أدى إلى إيقافه عن النشاط من قبل رابطة الدوري لمدة عام كامل. وقد دفع الضغط المتزايد والإدانات الواسعة المالك الحالي إلى الإعلان عن نيته بيع النادي في سبتمبر الماضي.
وبحسب تقارير صحيفة “ماركا” الإسبانية، التي استندت إلى معلومات من الصحفي الأمريكي الشهير بيل سيمونز، فإن أوباما قد يكون جزءاً من مجموعة استثمارية أمريكية تسعى لشراء النادي. وأشارت التقارير إلى أن احتمال تقدم أوباما لعملية الشراء يبدو قوياً، خاصة في ظل شغفه المعروف بكرة السلة ومتابعته الدورية للدوري الأمريكي.
يذكر أن أوباما معروف بحبه العميق لهذه الرياضة، حيث كان دائم الحضور في المناسبات الرياضية الكبرى، بما في ذلك حفلات تتويج أبطال الدوري، كما كان يمارس اللعبة بنفسه خلال فترة رئاسته مع أعضاء آخرين في البيت الأبيض.
من جهة أخرى، تشير التقديرات إلى أن قيمة الصفقة قد تصل إلى مليارات الدولارات، حيث قدرت مجلة فوربس قيمة النادي بما بين 2.5 إلى 4 مليارات دولار. وأوضحت التقارير أنه في حال تمكن المستثمرون من الحصول على 40% من إجمالي الأسهم، فسيكونون قادرين على السيطرة على إدارة النادي.
هذه التطورات تأتي في إطار التحولات الكبيرة التي يشهدها الدوري الأمريكي للمحترفين، حيث أصبحت قضايا التنوع والمساواة تحتل مكانة متقدمة في أولويات الإدارة الجديدة. ويُعتبر احتمال شراء أوباما للنادي خطوة مهمة في هذا الاتجاه، given سمعته العالمية و commitmentه لقيم المساواة والعدالة الاجتماعية.
يذكر أن نادي فينيكس صنز يضم فريقاً للرجال وآخر للسيدات (ميركوري)، مما يجعله واحداً من الأندية القليلة في الدوري التي تمتلك فرقاً للجنسين. وهذا التنوع قد يكون عاملاً إضافياً يجذب مستثمرين مثل أوباما الذي يهتم بدعم الرياضة النسائية أيضاً.
لا تزال المفاوضات في مراحلها الأولى، ولم يصدر أي تأكيد رسمي من جانب أوباما أو ممثليه حول هذه الصفقة المحتملة. ولكن المصادر تشير إلى أن الأمر أصبح أكثر من مجرد إشاعة، خاصة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها النادي.
