2025-10-21 04:18:33
بعد يوم واحد من هجومه على منتقديه، وجه مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو انتقادات حادة للغاية للاعبي فريقه رغم الفوز على برايتون 2-صفر في كأس الاتحاد الإنجليزي يوم السبت الماضي. جاء هذا الهجوم المفاجئ بعد صمت المدرب البرتغالي عن انتقاد اللاعبين مباشرة بعد الأداء المخيب في مباراة أشبيلية بدوري أبطال أوروبا.
في المؤتمر الصحفي، لم يخف مورينيو استياءه الشديد من أداء فريقه قائلاً: “لم تعجبني المباراة. كنا نستحق الفوز لأن المباراة كانت تحت السيطرة وسجلنا هدفين، لكننا لم نلعب مثلما أعددت الفريق للعب”. وأضاف المدرب الذي سبق له تدريب تشلسي وريال مدريد أن فريقه افتقر إلى الشخصية والجودة والرغبة في الأداء.
اللافت أن مورينيو خص بالمدح فقط لاعب الوسط نيمانيا ماتيتش الذي صنع الهدف الأول وسجل الثاني، واصفاً إياه بـ”جزيرة من الرغبة والتحكم محاطة بالافتقار للشخصية”. كما أشاد بالشاب سكوت مكتوميناي رغم انتقاده لأدائه الفني في المباراة.
كشف مورينيو عن سبب غضبه الشديد موضحاً أن اللاعبين لم يطبقوا ما تم التدرب عليه خلال الأيام الماضية، قائلاً: “عندما أقضي يومين في العمل على شيء محدد ثم أرى المهاجمين يختبئون وراء المدافعين، والمدافعين يتبادلون الكرات بعرض الملعب، يجب أن أشعر بالإحباط”.
وأضاف المدرب البرتغالي أن الفريق كان معداً للعب بطريقة أكثر قوة وانطلاقاً وهجومياً، لكن الترابط بين الخطوط لم يكن جيداً. وشدد على حاجته لأن يظهر الفريق “شخصية أقوى” خاصة بعد الخسارة أمام أشبيلية.
هذه الانتقادات الحادة تثير تساؤلات حول علاقة مورينيو بلاعبي الفريق وقدرته على تحفيزهم، خاصة مع تكرار подоб المواقف خلال الفترة الأخيرة. يبدو أن المدرب البرتغالي يمر بفترة صعبة مع الفريق الذي لم يقدم المستوى المتوقع رغم الإنفاق الكبير على التعزيزات.