2025-10-13 04:52:41
يعود الحكم الإسباني المثير للجدل أليخاندرو هيرنانديز لإدارة مواجهة الكلاسيكو المرتقبة بين ريال مدريد وبرشلونة، في المرحلة الـ26 من الدوري الإسباني يوم السبت المقبل. هذا القرار أثار موجة من الاستياء بين جماهير الريال، التي تتذكر جيداً أداء هيرنانديز المثير للجدل في مواجهات سابقة بين الفريقين.
في الكلاسيكو الأخير الذي جمعهما الموسم الماضي في الكامب نو، والذي انتهى بالتعادل 2-2، اتهم هيرنانديز بأنه تحيز لبرشلونة في عدة قرارات تحكيمية مثيرة للجدل. ورغم أنه طرد سيرجي روبرتو بالبطاقة الحمراء المباشرة بعدما صفع مدافع الريال، إلا أن قراراته في الشوط الثاني لا تزال عالقة في أذهان الجماهير المدريدية.
أبرز هذه القرارات المثيرة للجدل كانت احتساب الهدف الثاني لليونيل ميسي بعد تمريرة من لويس سواريز، والتي كانت بدايتها خطأ واضح من الأخير على المدافع رافاييل فاران. الغريب أن الحكم الرابع قد أبلغ هيرنانديز بوجود الخطأ، لكنه أصر على احتساب الهدف.
كما أغفل الحكم عن احتساب ركلة جزاء واضحة لصالح مارسيلو، بعدما أثبتت الإعادة التلفزيونية أن جوردي ألبا ارتكب خطأ داخل منطقة الجزاء على المدافع البرازيلي.
هيرنانديز ليس غريباً عن إثارة الجدل في الكلاسيكوات السابقة. ففي موسم 2015-2016 أدار المباراة التي انتهت بفوز الريال 2-1، لكنه طرد في تلك المباراة سيرجيو راموس، كما ألغى هدفاً صحيحاً للغاريث بيل بداعي خطأ مزعوم على ألبا.
وفي موسم 2016-2017، أدار هيرنانديز الكلاسيكو الذي انتهى بفوز برشلونة 3-2 في السانتياغو برنابيو، والذي شهد أيضاً طرد راموس بالبطاقة الحمراء بعد تدخل على ميسي.
لكن الجدل ليس محصوراً بجماهير الريال فقط، فلهيرنانديز تاريخ مع قرارات مثيرة للجدل ضد برشلونة أيضاً، أبرزها عدم احتساب “الهدف الفضيحة” لسواريز في مرمى ريال بيتيس، رغم أن الكرة تجاوزت خط المرمى بأكثر من نصف متر.
في المقابل، سيحكم خوسيه ماريا مارتينيز كلاسيكو الأربعاء في إياب نصف نهائي كأس الملك، بعد أن أدار ذهاب المواجهة التي انتهت بفوز برشلونة 5-1 في الكامب نو.
يعيش عشاق الكرة الإسبانية على وقع هذا الجدل التحكيمي الذي يسبق كل كلاسيكو، في ظل غياب الشفافية واعتماد تقنية الفار بشكل كامل، مما يترك مجالاً للكثير من التأويل والانتقادات التي لا تنتهي.
