2025-09-18 00:52:24
كشفت تقارير طبية حديثة عن ندرة الإصابة التي تعرض لها جود بيلينغهام نجم ريال مدريد والمنتخب الإنجليزي، حيث يعاني من هذه المشكلة الصحية ما يقرب من 10% فقط من سكان العالم، مما يجعلها حالة استثنائية في عالم كرة القدم.
تفاصيل الإصابة النادرة
أعلن ريال مدريد رسميًا أن بيلينغهام يعاني من إصابة في العضلة الأخمصية في ساقه اليمنى، وهي عضلة تبدأ خلف الركبة وتمتد بوتر طويل رفيع حتى تصل إلى وتر أخيل. وعلى الرغم من أن هذه الإصابة قد تبدو شائعة للوهلة الأولى، إلا أن الحقائق الطبية تؤكد ندرتها.
تشير الإحصائيات الطبية إلى أن حوالي 90% من البشر يمتلكون هذه العضلة، بينما النسبة الباقية (10%) يولدون بدونها أساسًا. وهذا ما يجعل إصابة بيلينغهام حالة خاصة تستحق الدراسة والتحليل.
تأثير الإصابة على مسيرة اللاعب
تسببت هذه الإصابة في غياب بيلينغهام عن المباريات الافتتاحية لريال مدريد في الدوري الإسباني، كما ستحرمه من المشاركة مع المنتخب الإنجليزي في المباريات القادمة. ويعد هذا الغياب ضربة قاسية للفريقين، خاصة أن بيلينغهام يعد أحد أهم لاعبي الجيل الحالي.
رد فعل اللاعب والإدارة
عبّر بيلينغهام عن إحباطه الشديد عبر حسابه على إنستغرام، قائلاً: “لا شيء أكرهه أكثر من التغيب عن المباريات”. لكنه أظهر نضجًا كبيرًا بإضافته: “أحاول رؤية الجانب الإيجابي وربما يخبرني جسدي أنه يحتاج إلى مزيد من الراحة بعد عام حافل”.
من جانبه، يواجه المدرب كارلو أنشيلوتي تحديات كبيرة بسبب غياب بيلينغهام إلى جانب إصابات أخرى في الفريق، مما يضعه أمام اختبار حقيقي في إدارة الأزمة خلال الأسابيع المقبلة.
الجدل العلمي حول العضلة الأخمصية
يثير هذا الموضوع نقاشًا علميًا مثيرًا حول وظيفة العضلة الأخمصية، حيث لا يوجد إجماع بين الخبراء على دورها الحقيقي في حركة الجسم. بعض الدراسات تشير إلى أنها قد تكون بقايا تطورية ليس لها وظيفة أساسية في الحركة، بينما يرى آخرون أنها تلعب دورًا في ثبات القدم أثناء الحركة.
مستقبل بيلينغهام بعد الإصابة
يتوقع الخبراء أن يعود بيلينغهام إلى الملاعب خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حيث أن إصابته لا تعتبر خطيرة من الناحية الطبية. ومع ذلك، فإن ندرة الحالة تجعل عملية التعافي تحتاج إلى مزيد من الحذر والرعاية الخاصة.
ختامًا، تبقى إصابة بيلينغهام حالة طبية مثيرة للاهتمام، تبرز تفرد الجسم البشري واختلاف تركيباته بين الأفراد، كما تذكرنا بأن حتى نجوم كرة القدم ليسوا بمنأى عن القوانين البيولوجية التي تحكم أجسادنا جميعًا.
