2025-08-06 09:28:15
يستعد المنتخب البرازيلي لكرة القدم لبدء فصل جديد في تاريخه تحت قيادة المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، الذي وقعت عليه الآمال الكبيرة لإعادة “السامبا” إلى مكانتها المرموقة على الساحة العالمية بعد سنوات من التراجع.
تحديات كبيرة تنتظر المدرب الإيطالي
يواجه أنشيلوتي (65 عاماً) مهمة شاقة لإنقاذ منتخب البرازيل من أزمته الحالية، حيث يعاني الفريق من:- تراجع كبير في النتائج منذ كأس العالم 2022- عدم استقرار إداري ورياضي- خروج مخيب من كوبا أمريكا 2024- سلسلة من الهزائم المذلة أمام منافسين تقليديين
ملفات ساخنة على طاولة أنشيلوتي
أبرز الملفات العالقة التي يجب على المدرب الإيطالي معالجتها تشمل:
1. أزمة الثقة والهوية الكروية
- تراجع معدل الفوز إلى 54% في غياب نيمار
- 31 هدفاً تلقاه الفريق في 25 مباراة فقط
- حافظ على نظافة شباكه في 6 مباريات فقط منذ قطر 2022
2. معضلة الهجوم
- غياب مهاجم مركزي بمواصفات رونالدو وروماريو
- اعتماد مفرط على أجنحة مثل فينيسيوس ورودريغو
- فشل كل التجارب مع مهاجمين مركزيين مثل إيغور خيسوس وجواو بيدرو
3. ملف فينيسيوس جونيور
- أداء مخيب مع المنتخب (6 أهداف في 39 مباراة)
- حاجة ماسة لاستعادة ثقته كما فعل أنشيلوتي معه في ريال مدريد
- قرارات صعبة بخصوص استمراره في التشكيلة الأساسية
خطة أنشيلوتي للإنقاذ
يعتمد المدرب الإيطالي على استراتيجية واضحة تقوم على:
1. إصلاح الدفاع أولاً
- التركيز على خط خلفي منظم
- تحسين التغطيات الدفاعية
- تعزيز التواصل بين الحراس والمدافعين
2. إعادة اختراع الهجوم
- البحث عن مهاجم مركزي جديد
- تحسين استغلال مهارات الأجنحة
- تطوير اللعب الجماعي في المنطقة الهجومية
3. معالجة الحالة النفسية
- استعادة ثقة اللاعبين بأنفسهم
- بناء روح الفريق الواحد
- تحسين الأداء تحت الضغط
يبدأ أنشيلوتي مهمته رسمياً يوم الخميس المقبل بمواجهة الإكوادور في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، في اختبار حقيقي لقدرته على قيادة السفينة البرازيلية إلى بر الأمان واستعادة الهيبة المفقودة.
