2025-10-18 04:33:14
يستعد العالم العربي لمشاهدة نهائي كأس آسيا الذي يجمع بين منتخبي قطر والأردن على ملعب لوسيل يوم السبت الساعة 18:00 بتوقيت مكة المكرمة. هذه المواجهة العربية الثالثة في تاريخ البطولة تضع ضغوطاً كبيرة على كاهل اللاعبين، لكن مدربي الفريقين يحاولان تخفيف هذه الضغوط.
المدرب الإسباني ماركيز لوبيز مدرب منتخب قطر يؤكد: “إنها مجرة مباراة في كرة القدم يجب أن نستمتع بها”، بينما يرى المدرب المغربي حسين عموتة مدرب الأردن أن “المباراة النهائية لا تحتاج إلى مقدمات”.
المنتخب القطري سلك طريقاً ممهداً إلى النهائي، حيث تصدر مجموعته بالعلامة الكاملة من ثلاث انتصارات دون استقبال أي هدف. اعتمد لوبيز على تعدد التشكيلات التكتيكية بين 4-4-2 و4-3-3 و4-5-1، ثم استقر على خطة 3-5-2 في الأدوار الإقصائية معتمداً على سرعة أكرم عفيف والمعز علي.
أما المنتخب الأردني فواجه مساراً أكثر تعقيداً، حيث بدأ البطولة بقوة ثم تعثر ليحتل المركز الثالث في مجموعته. المدرب عموتة التزم بخطة تكتيكية واحدة 4-3-2-1 طوال البطولة، معتمداً على ثلاثي هجومي متميز مكون من يزن النعيمات وموسى التعمري وعلي علوان.
يتميز المنتخب القطري بسلسلة انتصارات قياسية بلغت 13 فوزاً متتالياً في نهائيات كأس آسيا، بينما يقدم المنتخب الأردن أداءً جماعياً متميزاً سجل خلاله 12 هدفاً عن طريق 6 لاعبين مختلفين.
النجم القطري أكرم عفيف يبرز كأبرز مرشح لجائزة أفضل لاعب في البطولة بتسجيله 5 أهداف وصناعته 3 أهداف أخرى، بينما يمتلك المنتخب الأردن ثلاثياً هجومياً خطيراً بقيادة موسى التعمري الذي وصفه مدربه السابق بأنه مزيج من مارادونا وميسي وروبن.
هذه المواجهة تتجاوز مجرد صراع على اللقب، إنها معركة تكتيكية بين مدربين متمرسين وفريقين يمتلكان رؤية واضحة وأسلوب لعب مميز، مما يعد بمشهد ختامي مثير للمسلسل الكروي القاري الطويل.
