2025-10-14 05:17:28
قام وفد رفيع المستوى من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بزيارة تفقدية شاملة للمملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء الماضي، وذلك للاطلاع عن كثب على استعدادات المملكة لاستضافة بطولة كأس العالم 2034. وجاءت هذه الزيارة في إطار التقيم الميداني للبنية التحتية والمنشآت الرياضية التي ستستضيف الحدث العالمي الأكبر.
ورافق رئيس وحدة الترشح لاستضافة كأس العالم، حماد البلوي، الوفد الدولي في جولة شملت زيارة مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، والتي تقع على ساحل البحر الأحمر، بالإضافة إلى منشآت رياضية أخرى. وأظهرت الصور والفيديوهات المنشورة على الحساب الرسمي لاستضافة السعودية على منصة “إكس” مدى التطور الكبير في البنية التحتية الرياضية بالمملكة.
ويعد قرار استضافة السعودية لكأس العالم 2034 من القرارات المصيرية التي سيتخذها الاتحاد الدولي لكرة القدم في اجتماعه الاستثنائي المقرر عقده في 11 ديسمبر/كانون الأول المقبل. ومن المقرر أن يشهد هذا الاجتماع التاريخي أيضاً تحديد المستضيف الرسمي لنسخة 2030 من البطولة.
وكان الفيفا قد صادق رسمياً على الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافة نسخة 2030، كما أعطى الضوء الأخضر للملف السعودي لاستضافة مونديال 2034. وجاءت هذه المصادقات بعد تقييم دقيق للملفات التقنية المقدمة من جميع الأطراف.
يذكر أن السعودية سلمت ملف ترشحها الرسمي لاستضافة بطولة كأس العالم في 29 يوليو/تموز الماضي، خلال حفل نظمه الاتحاد الدولي في العاصمة الفرنسية باريس. وبعد شهر واحد فقط، كشف الفيفا عن تفاصيل الملف السعودي الذي تضمن اعتماد 5 مدن رئيسية لاحتضان مباريات البطولة، وهي: الرياض، جدة، الخبر، أبها، ونيوم.
ومن الجدير بالذكر أن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد أشاد سابقاً بالقدرات التنظيمية الهائلة التي تمتلكها السعودية، والتي برزت بشكل واضح في العديد من الفعاليات والبطولات الدولية التي استضافتها المملكة خلال السنوات القليلة الماضية.
كما عبر نيمار دا سيلفا، نجم نادي الهلال السعودي، عن دعمه الكامل لترشح السعودية، معتبراً أن المملكة تمتلك جميع المقومات اللازمة لتنظيم نسخة استثنائية من كأس العالم. وأكد أن الجماهير السعودية والعربية تستحق استضافة هذه البطولة العالمية التي ستكون علامة فارقة في تاريخ كرة القدم بالمنطقة.
وتواصل السعودية استعداداتها الحثيثة لاستضافة هذا الحدث العالمي الكبير، حيث تعمل على تطوير البنية التحتية والمرافق الرياضية وفق أعلى المعايير الدولية، بما يضمن نجاحاً باهراً للبطولة في حال فوزها بشرف الاستضافة.
