2025-09-28 05:46:49
أكد المدرب الإسباني ماركيز لوبيز، مدرب المنتخب القطري، أن أربعة لاعبين على الأقل من منتخب “العنابي” يمتلكون المؤهلات اللازمة للاحتراف في الدوري الإسباني. جاء ذلك خلال حديثه عن مستقبل المنتخب القطري قبل المباراة النهائية لكأس آسيا ضد الأردن، والتي ستحدد أيضًا مستقبله الشخصي مع المنتخب.
وأوضح لوبيز في حوار خاص مع صحيفة “ماركا” الإسبانية أن مستقبله مع المنتخب القطري لم يُحدد بعد، مشيرًا إلى أن خطته الأصلية كانت البقاء لمدة شهرين فقط. وأضاف: “أملك عقدًا مع نادي الوكرة حتى عام 2025، وسنرى ما سيحدث بعد المباراة النهائية”.
لم يذكر المدرب الإسباني أسماء اللاعبين الذين يعتقد أنهم مؤهلون للاحتراف في إسبانيا، لكن الإشارة تفتح الباب للتكهنات حول المواهب القطرية التي يمكن أن تنجح في أوروبا. ومن المعروف أن نجم المنتخب القطري وأبرز هدافه في البطولة، أكرم عفيف، الذي سجل 5 أهداف، خاض تجارب سابقة مع أندية أوروبية منها فياريال وسبورتينغ خيخون الإسبانيين.
كما أن المعز علي، هداف النسخة السابقة من البطولة بتسعة أهداف، سبق له الاحتراف في نادي كولتورال ليونيسا الإسباني، وكان أول لاعب قطري يسجل في الدوري الإسباني عام 2016.
وعن المواجهة المنتظرة ضد الأردن في النهائي، قال لوبيز: “نحن المرشحون للفوز لأننا المضيفون والأبطال الحاليون، لكنني أؤكد أن المنتخب الأردني فريق صعب ويدربه مدرب متمرس يعرفنا جيدًا”. وأشار إلى أن المنتخب الأردني فاز عليه بنتيجة 2-1 في مباراة ودية قبل البطولة.
وتحدث المدرب الإسباني عن التهنئات الكثيرة التي تلقاها بعد الفوز على إيران في نصف النهائي، حيث وصل عدد الرسائل إلى 300 رسالة، من بينها رسائل من أصدقاء ولاعبين معروفين مثل تشافي هيرنانديز. وأعرب عن سعادته بهذا الدعم، معتبرًا أن الوصول إلى النهائي هو اعتراف بعمل دام سنوات عديدة.
ولفت لوبيز الانتباه إلى الإنجاز الكبير للمنتخب القطري، قائلاً: “عدد سكان قطر 3.3 مليون نسمة، وتغلبنا على إيران التي يبلغ عدد سكانها 88 مليون نسمة. الفارق هائل، لذا فإن الوصول إلى نهائي كأس آسيا مرتين متتاليتين هو نجاح كبير”.
وأشاد المدرب الملقب بـ”تينتين” بدور المدربين الإسبان السابقين في تطوير كرة القدم القطرية، mentioning بشكل خاص المدرب فيليكس سانشيز، معترفًا بأن جزءًا من هذا النجاح يعود إليه.
وفي الختام، نفى لوبيز عودته إلى ناديه السابق إسبانيول، مفضلاً العودة إلى منزله في برشلونة للاعتزال والراحة بعد رحلة تدريبية طويلة.
