2025-07-30 11:15:52
في لحظة فردية مبهرة، نجح النجم الكوري الجنوبي هيونج مين سون في تسجيل أحد أجمل أهداف الموسم خلال مباراة فريقه توتنهام هوتسبير، حيث أبهج الجماهير بأداء استثنائي جمع بين المهارة الفردية والسرعة الخاطفة.
الهدف الذي أبهر العالم
استحوذ سون على الكرة قرب منطقة جزاء فريقه، وانطلق كالسهم متجاوزاً مدافعين اثنين بمناورة ذكية، ثم تفوق في سباق سرعة ضد لاعبين آخرين قبل أن يودع الكرة في الشباك بهدوء لافت. لم يكن الهدف مجرد تسجيل عادي، بل تحفة فنية نادرة تذكّر بمهارات عمالقة الكرة مثل البرازيلي رونالدو في ذروة تألقه.
التواضع عنوان النجم
رغم براعة الأداء، ظل سون وفياً لسمعته كلاعب متواضع، حيث أرجع الفضل في نجاح الهجمة المرتدة إلى محاولته الأولى لإيجاد زميله ديلي آلي. وقال في تصريحه بعد المباراة: “حاولت تمرير الكرة لكنني لم أعثر عليه، لذا واصلت التقدم. أنا سعيد بالهدف، لكن الأهم هو الفوز الجماعي”.
إشادات واسعة
لم يبخل زملاؤه ومدربوه بالإشادة بأدائه، حيث وصفه هاري كين بأنه “لاعب استثنائي يعمل بجد من أجل الفريق”، بينما قارنه المدرب مورينيو بأسطورة البرازيل رونالدو، مشيراً إلى تشابه الهدف مع أحد أشهر أهداف الأخير في مسيرته. حتى جاري لينيكر، نجم توتنهام السابق، غرد معجباً: “هذا أحد أفضل الأهداف الفردية التي سأشاهدها في حياتي!”.
درس في الإصرار
يمثل هذا الهدف أكثر من مجرد نقطة في جدول المباريات؛ فهو قصة إصرار وتفانٍ. من استعادة الكرة في منطقة الدفاع إلى الانطلاق بمفرده عبر نصف الملعب، أثبت سون أن العزيمة والمهارة يمكن أن تصنع اللحظات الساحرة في كرة القدم.
ختاماً، يبقى هدف سون تحفة تستحق التكريم، ليس فقط لروعته التقنية، بل لدروس القيادة والتواضع التي يجسدها النجم الآسيوي، الذي بات أحد أهم وجوه الكرة العالمية في السنوات الأخيرة.
