2025-10-23 05:50:04
أثار قرار وزارة الشباب والرياضة بحل مجلس إدارة نادي الزمالك وتعيين لجنة إدارية جديدة ردود فعل متباينة بين جماهير القلعة البيضاء، خاصة مع تزامن القرار مع خسارة الفريق نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي بيومين فقط.
وجاء القرار الوزاري على خلفية قضايا فساد تم على إثرها إحالة أعضاء مجلس الإدارة للنيابة العامة للتحقيق. واختارت الوزارة المستشار أحمد بكري لرئاسة اللجنة الإدارية المؤقتة، وعضوية المستشار هشام إبراهيم محمد، والمحامي العام الأول محمد سيد عطية.
من جانبهم، رحب عدد كبير من المشجعين بالقرار، معتبرين إياه نهاية لمرحلة مثيرة للجدل. عبر أحمد فرحات، أحد مشجعي النادي، عن أمله في أن تكون “مرحلة مرتضى منصور قد انتهت بلا رجعة”، بينما رأى أحمد عزت أن القرار يجب أن يكون “نهاية لمرتضى منصور وكل شخص مثله في أي منصب بالبلاد”.
لكن القرار لم يخلُ من تساؤلات نقدية، حيث استغرب المحامي الحقوقي نجاد البرعي اختيار وزارة الشباب والرياضة لقاضٍ لرئاسة اللجنة الإدارية، ليجيبه أحد المتابعين بأن ذلك يعود “لقدرته على الوقوف أمام مرتضى منصور الذي لن يسكت لأحد”.
كما عبر مغردون آخرون عن مخاوفهم من تأثير القرار على مستقبل الفريق، مطالبين بمحاسبة مرتضى منصور عن قضايا أخرى أبرزها ما عُرف بـ”مذبحة الدفاع الجوي” التي راح ضحيتها عدد من مشجعي النادي.
من جهة عملية، قامت اللجنة الإدارية الجديدة بتشكيل لجنة للكرة برئاسة اللاعب السابق أيمن يونس، وتعيين أشرف قاسم مشرفاً عاماً على الكرة، وعبد الحليم علي مديراً للكرة بالجهاز الفني، في خطوة تهدف لإعادة هيكلة إدارة النادي خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها حل مجلس إدارة نادي الزمالك، لكنها المرة الأولى التي تأتي بعد خسارة نهائي أفريقي مباشرة، وفي ظل ظروف اتهامات بالفساد، مما يضع مسؤولية كبيرة على عاتق اللجنة الإدارية الجديدة في إثبات جدارتها وإعادة الاستقرار للنادي.