شبكة معلومات تحالف كرة القدم

2025-10-21 05:07:14

انتقد أولي هونيس، الرئيس الفخري لنادي بايرن ميونخ الألماني، المدرب السابق للفريق جوليان ناغلسمان بشدة بسبب ذهابه في إجازة للتزلج مباشرة بعد خسارة الفريق أمام باير ليفركوزن 1-2. وأكد هونيس في تصريحات خاصة لمجلة “كيكر سبورتس” أن هذا التصرف “لم يكن من المفترض أن يحدث”، معرباً عن اعتقاده بأن الأمور ربما كانت ستسير بشكل مختلف لو بقي ناغلسمان في ميونخ.

وقال هونيس: “لو كان بقي في ميونخ، لكانوا التقوا به وتحدثوا معه يوم الاثنين أو الثلاثاء، ومن يعرف ما الذي كان سيحدث؟”. وأضاف الرئيس الفخري للنادي البافاري أنه “واثق تماماً” من أن قادة النادي لم يكونوا على علم بأن ناغلسمان كان في إجازة في ذلك التوقيت الحساس، مشيراً إلى أن “المدير الفني ليس في حاجة لطلب إجازة في مثل هذه الظروف”.

هذه التصريحات تأتي في أعقاب قرار بايرن ميونخ إقالة ناغلسمان في 24 من الشهر الماضي، والاستعانة بخدمات المدرب توماس توخيل الذي قاد الفريق للفوز 4-2 على بوروسيا دورتموند يوم السبت الماضي، ليعود البافاري إلى صدارة الدوري الألماني.

من جهة أخرى، أكد فريق عمل ناغلسمان أن النادي لم يحاول التواصل مع مدربه السابق قبل تسرب نبأ الإقالة لوسائل الإعلام. وبحسب شبكة “سكاي سبورتس” فإن فريق عمل ناغلسمان نفسه هو الذي تواصل مع المدير الرياضي حسن صالح حميديتش بعد تداول إشاعات عديدة في الوسائل الإعلامية.

ورداً على ذلك، أكد حميديتش أن بايرن حاول عدة مرات الوصول إلى ناغلسمان بمجرد موافقة توخيل على خلافة المدرب السابق. وتشير التقارير الصحفية إلى أن قرار إقالة ناغلسمان قد اتخذ في اليوم السابق للإعلان الرسمي.

من جانبه، علق الرئيس التنفيذي للنادى أوليفر كان على الأحداث واصفاً إياها بـ”الكارثة”، لكنه أرجع ذلك إلى تسرب المعلومات لوسائل الإعلام. وأكد كان أن “هذا بالتأكيد لم يصدر عن شخص من داخل النادي، نحن لا نحارب أنفسنا”.

وأضاف كان أن النادي لم يرغب في إخبار ناغلسمان – الذي كان لا يزال يقضي إجازته – بقرار الإقالة عبر الهاتف، مشيراً إلى أن “هناك حاجة ماسة لعقد جلسة محادثات خاصة”. وتابع: “كان واضحاً منذ البداية أن أول شخص كان ينبغي إخباره هو ناغلسمان، وهذا ما فعلناه حتى بعد التسريبات”.

هذه التصريحات تكشف عن الفجوة التواصلية الكبيرة التي حدثت بين الطرفين، وتسلط الضوء على أهمية التواصل الفعال وإدارة الأزمات في المؤسسات الرياضية الكبرى، خاصة عندما يتعلق الأمر بقرارات مصيرية مثل تغيير القيادة الفنية.