2025-07-07 09:46:11
مع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في باريس، يتزايد الاهتمام بمسابقة كرة القدم التي تعد واحدة من أكثر الأحداث الرياضية متابعة حول العالم. في هذا المقال، سنستعرض ترتيب المجموعات في منافسات كرة القدم للرجال والسيدات، مع التركيز على أداء المنتخب المصري وتوقعات مشاركته في هذه البطولة المرموقة.
مجموعات كرة القدم الرجالية في أولمبياد باريس
تم الإعلان عن المجموعات الرسمية لمسابقة كرة القدم للرجال في يوليو 2024، حيث تم تقسيم 16 فريقاً إلى 4 مجموعات. تأهل المنتخب المصري بعد أداء متميز في تصفيات أفريقيا، مما أثار تفاؤل الجماهير المصرية بمشاركة قوية في البطولة.
- المجموعة أ: ضمت فرنسا (البلد المضيف)، والولايات المتحدة، وغينيا، ونيوزيلندا.
- المجموعة ب: شملت الأرجنتين، والمغرب، وأوكرانيا، وآسيا 3 (لم يتم تحديدها بعد).
- المجموعة ج: تضمنت مصر، وإسبانيا، والبرازيل، والعراق.
- المجموعة د: تكونت من ألمانيا، واليابان، وباراغواي، ومالي.
يُعتبر وقوع مصر في المجموعة ج تحدياً كبيراً نظراً لوجود منتخبات قوية مثل إسبانيا والبرازيل، لكن الخبراء يشيرون إلى أن الفريق المصري لديه فرصة للتأهل إذا حقق نتائج إيجابية أمام العراق.
مجموعات كرة القدم للسيدات
أما بالنسبة لمسابقة السيدات، فقد قسمت الفرق الـ12 إلى 3 مجموعات:
- المجموعة هـ: الولايات المتحدة، وألمانيا، وأستراليا، وزامبيا.
- المجموعة و: إنجلترا، والبرازيل، واليابان، وإسبانيا.
- المجموعة ز: كندا، وفرنسا، وكولومبيا، ونيوزيلندا.
للأسف، لم يتمكن المنتخب المصري للسيدات من التأهل هذه المرة، لكن آمال الجماهير معقودة على تحسن الأداء في التصفيات المقبلة.
توقعات أداء مصر في الأولمبياد
يتمتع المنتخب المصري للرجال بتاريخ مشرف في كرة القدم الأولمبية، حيث حصل على الميدالية الذهبية في دورة 1924. هذه المرة، سيعتمد الفريق على مجموعة من اللاعبين الشباب الموهوبين مثل أحمد رفاعي ومحمد شريف، بقيادة المدير الفني رغب جلال.
إذا تمكن الفريق من تحقيق الفوز على العراق والتعادل مع أحد الفريقين الكبيرين (إسبانيا أو البرازيل)، فسيكون لديه فرصة جيدة للتأهل إلى دور الـ16. ومع ذلك، فإن المنافسة ستكون شرسة، وسيتطلب الأمر تركيزاً تاماً من اللاعبين.
ختاماً، تُعد مشاركة مصر في أولمبياد باريس فرصة ذهبية لإثبات جودة الكرة المصرية على الساحة الدولية. الجماهير المصرية تتطلع إلى أداء مشرف يعيد أمجاد الماضي ويمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً لكرة القدم في مصر.
