2025-10-05 04:13:32
أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم يوم الأحد قرار إقالة المدرب رابح ماجر من منصبه كمدرب للمنتخب الوطني الأول، وذلك بعد أقل من عام على تعيينه. وجاء هذا القرار بعد اجتماع عُقد في المركز الفني بالعاصمة الجزائرية، حيث تمت الإقالة بإجماع أعضاء مجلس الإدارة.
وصرح رئيس الاتحاد الجزائري، خير الدين زطشي، أن قرار الإقالة جاء نتيجة للأداء الضعيف والنتائج المخيبة للمنتخب تحت قيادة ماجر. وأضاف زطشي أن الاتحاد يعتزم فسخ عقد المدرب بالتراضي في أقرب وقت ممكن، معربًا عن شكره لما قدمه ماجر خلال فترة تدريبه. كما أكد أن الإقالة شملت أيضًا الطاقم المساعد المكون من مزيان إيغيل وجمال مناد ولوناس قواوي.
وأشار زطشي إلى أن الاتحاد سيؤجل التعاقد مع مدرب جديد حتى نهاية كأس العالم الحالية في روسيا، مما يمنح المسؤولين وقتًا كافيًا لدراسة الخيارات المتاحة. وتحدث عن وجود عدة أسماء مرشحة لتولي المنصب، من بينها المدرب السابق للمنتخب الجزائري وحيد خليلوزيتش، وكذلك هيرفي رونار مدرب منتخب المغرب، وكارلوس كيروش مدرب منتخب إيران. وأكد زطشي أن الاختيار سيعتمد على الكفاءة وليس التكلفة المالية.
يذكر أن رابح ماجر، البالغ من العمر 58 عامًا، تعرض لانتقادات حادة منذ توليه منصب المدرب في أكتوبر الماضي، حيث اتُهم بعدم امتلاك الخبرة الكافية لهذا المنصب، وفشله في تحقيق النتائج المرجوة. وكان عقد ماجر مع الاتحاد الجزائري يمتد حتى يوليو 2019، إلا أن الأداء الضعيف للمنتخب دفع الاتحاد إلى إنهاء التعاون مبكرًا.
هذا القرار يأتي في إطار سعي الاتحاد الجزائري لإعادة المنتخب الوطني إلى مساره الصحيح، خاصة بعد التحديات التي واجهها في الفترة الأخيرة. ومن المتوقع أن يعلن الاتحاد عن المدرب الجديد بعد انتهاء كأس العالم، مع التركيز على اختيار مدرب قادر على قيادة الفريق لتحقيق النتائج المشرفة في المحافل القارية والدولية.
