2025-10-17 05:45:20
ألقت أحداث الكلاسيكو الأخير في الدوري الإسباني بظلالها الثقيلة على معسكر المنتخب الإسباني، حيث يستعد لخوض غمار تصفيات كأس أمم أوروبا يورو 2024. المشاهد المتوترة بين لاعبي برشلونة وريال مدريد امتدت من ملعب سانتياغو برنابيو إلى معسكر “لا روخا”، مما يهدد بتمزق النسيج الجماعي للفريق الإسباني قبل انطلاق المنافسات الأوروبية.
ووفقاً للمشاهد التي التقطتها الكاميرات، يبدو أن الخلافات التي اندلعت في نهاية مباراة الكلاسيكو لم تنتهِ مع صافرة الحكم. فخلال التدريبات، لوحظ أن لاعبي الناديين يقفون في مجموعات منفصلة، مع وجود مسافة واضحة بينهم. نجوم البرسا غافي وأليخاندرو بالدي يتدربان في جهة، بينما يقف داني كارفاخال وداني سيبايوس في الجهة المقابلة.
المصادر الإسبانية كشفت أن لاعبي ريال مدريد يشعرون بالاستياء الشديد من أسلوب لعب غافي، الذي تدخل بقوة ضد كارفاخال خلال المباراة، كما اعتدى بدون كرة على البديل سيبايوس. هذا التوتر دفع عدداً من لاعبي الريال للتواصل مع القيادات المخضرمة في برشلونة، مطالبينهم بالتدخل للحد من سلوكيات غافي داخل الملعب.
المدرب الجديد لويس دي لا فيوينت يجد نفسه أمام اختبار حقيقي في أولى مهامه مع المنتخب الإسباني. عليه أن يعمل على إذابة الجليد بين لاعبي الناديين، خاصة مع احتمال وجود غافي وسيبايوس في التشكيلة الأساسية للمباراة الأولى ضد النرويج.
المنتخب الإسباني يستعد لخوض مباراتين مهمتين في المجموعة الأولى لتصفيات يورو 2024، حيث سيستضيف النرويج على ملعب “لاروزاليدا” في ملقا يوم 25 مارس/آذار 2023، قبل أن يسافر إلى غلاسكو لمواجهة أسكتلندا في 28 من الشهر ذاته.
هذه الأجواء المتوترة تثير مخاوف الجماهير الإسبانية من تأثير الخلافات الناديية على أداء المنتخب، خاصة في ظل وجود تحديات كبيرة في مجموعة تضم منتخبات قوية تسعى للتأهل إلى البطولة الأوروبية.
