2025-08-21 02:49:18
بعد هيمنة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على لقب هداف الدوري الإسباني (البيتشيتشي) لمدة 11 موسمًا من أصل 12، تبرز الآن أسماء جديدة تتطلع لخلافة النجمين الأرجنتيني والبرتغالي في الموسم الحالي. مع رحيل ميسي إلى باريس سان جيرمان، تفتح الباب أمام جيل جديد من المهاجمين لكتابة التاريخ.
1. إياغو أسباس (سلتا فيغو)
يعد المهاجم المخضرم (34 عامًا) أحد أكثر اللاعبين ثباتًا في الدوري الإسباني، حيث تخطى حاجز الـ20 هدفًا في 3 مواسم سابقة. رغم تقدمه في السن، إلا أن خبرته وقدرته على صناعة الأهداف (13 تمريرة حاسمة الموسم الماضي) تجعله منافسًا قويًا.
2. ألكسندر إيساك (ريال سوسيداد)
النجم السويدي الشاب (21 عامًا) يظهر تطورًا ملحوظًا منذ قدومه عام 2019، حيث قفز من 9 أهداف في موسمه الأول إلى 16 هدفًا الموسم الماضي. يتمتع بمزيج نادر بين القوة الجسدية والمهارة الفنية، مما يجعله مرشحًا قويًا للانضمام للنخبة.
3. يوسف النصيري (إشبيلية)
المغربي الدولي (24 عامًا) كان مفاجأة الموسم الماضي بتسجيله 17 هدفًا في 28 مباراة فقط. اختار البقاء مع إشبيلية رغم عروض الدوري الإنجليزي، وهو قرار قد يثبت صحته إذا استمر في التألق.
4. أنطوان غريزمان (برشلونة)
بعد سنوات من الظل في برشلونة، يحظى الفرنسي (30 عامًا) الآن بفرصة ذهبية لقيادة الهجوم في غياب ميسي. يحتاج لاستعادة مستواه مع أتلتيكو مدريد عندما سجل 22 هدفًا في موسم واحد.
5. جيرارد مورينو (فياريال)
المهاجم الإسباني (29 عامًا) كان أحد أهم أسباب تتويج فياريال بلقب الدوري الأوروبي. سجل 23 هدفًا في الدوري الموسم الماضي، ويبدو جاهزًا لمواصلة تألقه.
6. ميمفيس ديباي (برشلونة)
النجم الهولندي الذي أبهج الجماهير في المرحلة التحضيرية، سيكون تحت الأضواء كمحاولة برشلونية لتعويض غياب ميسي. يعرفه مدربه كومان جيدًا مما قد يساعده على التأقلم سريعًا.
7. لويس سواريز (أتلتيكو مدريد)
أثبت الأوروغوياني (34 عامًا) أن برشلونة أخطأت في التخلي عنه بعدما قاد أتلتيكو للقب الدوري بـ21 هدفًا. رغم عمره، يبقى من أخطر المهاجمين وأكثرهم ذكاءً داخل المنطقة.
8. كريم بنزيمة (ريال مدريد)
الفرنسي (33 عامًا) هو الوحيد من هذه القائمة الذي سبق وتوج بالبيتشيتشي (2012). بعد تسجيله 23 هدفًا الموسم الماضي، بدأ الموسم الحالي بقوة وسجل هدفين في الجولة الأولى.
مع بداية الموسم، يتوقع أن تشهد منافسة الهدافين إثارة غير مسبوقة في غياب القطبين التاريخيين. هل سنشهد تتويجًا جديدًا أم أن أحد هؤلاء الثمانية سينجح في كتابة اسمه في سجلات التاريخ؟ الوقت كفيل بالإجابة.
