شبكة معلومات تحالف كرة القدم

banner

لويس إنريكي مع روماقصة نجاح وتحديات

لويس إنريكي مع روماقصة نجاح وتحديات << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

2025-07-04 15:17:43

لويس إنريكي، المدرب الإسباني الشهير، ترك بصمة واضحة خلال فترة تدريبه لنادي روما الإيطالي. على الرغم من أن فترة عمله مع الفريق كانت قصيرة نسبيًا، إلا أنها كانت مليئة بالتجارب المثيرة والتحديات التي أظهرت قدراته القيادية وأسلوبه المميز في التعامل مع الفريق.

بداية المشوار مع روما

انضم لويس إنريكي إلى روما في موسم 2011-2012 بعد تجربة ناجحة مع نادي برشلونة ب في الدوري الإسباني. جاء تعيينه كخليفة لكلوديو رانييري، وكان الهدف واضحًا: إعادة الفريق إلى منافسات القمة في الدوري الإيطالي وتحقيق نتائج أفضل في البطولات الأوروبية.

فلسفة إنريكي التكتيكية

منذ اليوم الأول، حاول إنريكي تطبيق أسلوبه الهجومي المعتمد على التمركز العالي والاستحواذ على الكرة، وهو النهج الذي تعلمه خلال سنوات عمله في برشلونة. قام بإدخال تعديلات على تشكيلة الفريق، معتمدًا على لاعبين مثل فرانشيسكو توتي، دانييلي دي روسي، وإيريك لاميلا. كما أعطى فرصًا للشباب، مما يعكس ثقته في المواهب المحلية.

التحديات والنجاحات

واجه إنريكي تحديات كبيرة، أبرزها التكيف مع الدوري الإيطالي المعروف بالتركيز الكبير على الدفاع والخطط التكتيكية المحكمة. ومع ذلك، استطاع الفريق تقديم أداء لافت في بعض المباريات، خاصة في الدوري الأوروبي حيث وصل إلى دور الـ16 قبل الخروج أمام سلوفان براتيسلافا.

في الدوري المحلي، أنهى روما الموسم في المركز السابع، وهو ما لم يكن كافيًا لتلبية طموحات الجماهير. لكن البعض رأى في أداء الفريق تحسنًا ملحوظًا مقارنة بالمواسم السابقة، خاصة في طريقة اللعب الهجومية التي تبناها إنريكي.

نهاية المغامرة

بعد موسم واحد فقط، قرر لويس إنريكي ترك روما بسبب خلافات مع إدارة النادي حول سياسة التعاقدات وعدم تحقيق الأهداف المرجوة. على الرغم من ذلك، ظلت تجربته مع الفريق محل نقاش بين الخبراء، حيث يعتبرها البعض خطوة مهمة في مسيرته التدريبية مهدت لنجاحاته اللاحقة مع سيلتا فيغو وبرشلونة ومنتخب إسبانيا.

الإرث الذي تركه إنريكي في روما

رغم قصر المدة، إلا أن إنريكي ترك تأثيرًا على بعض اللاعبين الذين طوروا أداءهم تحت قيادته، كما أنه جرب نظامًا تكتيكيًا مختلفًا عن ما اعتاد عليه الجمهور الإيطالي. تجربته في روما كانت درسًا له في كيفية التعامل مع الضغوط والتوقعات العالية في الأندية الكبيرة.

اليوم، عندما ننظر إلى مسيرة لويس إنريكي، نجد أن تجربته مع روما كانت فصلًا مهمًا ساعده في صقل شخصيته كمدرب عالمي. ربما لم تكن النتائج مبهرة، لكنها بالتأكيد كانت خطوة ضرورية في مشواره المهني الطويل.

قراءات ذات صلة

برشلونة يعيد اختراع نفسه دفاعياً ليتوج بلقب الدوري الإسباني

برشلونة يعيد اختراع نفسه دفاعياً ليتوج بلقب الدوري الإسباني

2025-09-12 07:24:54

بعد أربع سنوات من الانتظار، نج…

المغرب يكتب التاريخ إنجازات غير مسبوقة تعيد رسم خريطة كرة القدم العالمية

المغرب يكتب التاريخ إنجازات غير مسبوقة تعيد رسم خريطة كرة القدم العالمية

2025-09-04 05:39:47

تشهد كرة القدم المغربية عصراً …

المدعي العام الإسباني يستعد لمقاضاة برشلونة وقياداته في فضيحة نيغريرا

المدعي العام الإسباني يستعد لمقاضاة برشلونة وقياداته في فضيحة نيغريرا

2025-09-04 04:30:20

كشفت مصادر إعلامية إسبانية عن …

الاتحاد السعودي يتفاوض مع أسطورة ميلان باولو مالديني لشغل منصب المدير الرياضي

الاتحاد السعودي يتفاوض مع أسطورة ميلان باولو مالديني لشغل منصب المدير الرياضي

2025-08-28 05:10:40

يجري نادي الاتحاد السعودي لكرة…

البرازيل تسحق باراغواي بأربعة أهداف وتؤكد هيمنتها في تصفيات كأس العالم

البرازيل تسحق باراغواي بأربعة أهداف وتؤكد هيمنتها في تصفيات كأس العالم

2025-08-28 04:40:41

سجلت البرازيل أربعة أهداف نظيف…

الاتحاد السعودي يشيد بقرار إلغاء مباراة الاتحاد وسيباهان في دوري أبطال آسيا

الاتحاد السعودي يشيد بقرار إلغاء مباراة الاتحاد وسيباهان في دوري أبطال آسيا

2025-08-28 05:04:52

أشاد الاتحاد السعودي لكرة القد…

الرئيس الجزائري يدشن ملعب نيلسون مانديلا استعداداً لبطولة أمم أفريقيا للمحليين

الرئيس الجزائري يدشن ملعب نيلسون مانديلا استعداداً لبطولة أمم أفريقيا للمحليين

2025-09-02 01:37:24

أشرف الرئيس الجزائري عبد المجي…

الجماهير الكويتية ترسم لوحة تضامنية مع فلسطين في ملعب جابر الأحمد الدولي

الجماهير الكويتية ترسم لوحة تضامنية مع فلسطين في ملعب جابر الأحمد الدولي

2025-09-02 02:05:33

شهد ملعب جابر الأحمد الدولي با…