2025-10-21 05:44:10
تتصاعد الانتقادات الموجهة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من مختلف الأوساط، حيث انضم مؤخراً لاعب منتخب فرنسا السابق عادل رامي إلى قائمة المنتقدين لسياسات ماكرون المعادية للإسلام. جاء هذا بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي التي أثارت موجة غضب عارمة في العالم الإسلامي.
عادل رامي، البالغ من العمر 34 عاماً والحائز على كأس العالم 2018 مع منتخب الديوك، وجه رسالة قوية عبر حسابه على إنستغرام قال فيها: “أنت ترمي بنا في القذارة” مخاطباً الرئيس ماكرون. وأكد رامي في منشوره رفضه القاطع للمواقف المعادية للإسلام والمسلمين في فرنسا، معرباً عن حزنه العميق وغضبه من الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة التي نشرتها مجلة شارلي إيبدو.
وأضاف اللاعب الفرنسي من أصل مغربي: “أنا فرنسي مغربي الأصل، أنا مسلم ولست إرهابياً”. مشيراً إلى أن الذين ينفذون الهجمات في فرنسا ليسوا من المسلمين، وأن الساسة في بلاده لا يريدون فهم هذه الحقيقة. وتابع قائلاً: “ماكرون! أنت ترمي بنا في القذارة. فرنسا تعني التنوع”.
هذه التصريحات تأتي في وقت تشهد فيه فرنسا موجة من التوترات بعد نشر رسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم على واجهات بعض المباني، مما أثار غضب المسلمين حول العالم. وقد زاد من حدة الأزمة تصريح الرئيس ماكرون في 21 أكتوبر/تشرين الأول بأن بلاده “لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتيرية”.
ورداً على هذه الأحداث، شهد العالم الإسلامي حملات مقاطعة للبضائع الفرنسية، كما وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقادات حادة لماكرون ودعا شعبه لمقاطعة المنتجات الفرنسية. ومن الجدير بالذكر أن بعض التقارير الإعلامية ذكرت أن لاعب مانشستر يونايتد بول بوغبا قد اعتزل اللعب الدولي بسبب تصريحات ماكرون، though اللاعب نفى هذه الأنباء لاحقاً.
هذه الأحداث تظهر deepening الأزمة بين فرنسا والعالم الإسلامي، وتؤكد على الحاجة إلى حوار بناء يعزز التفاهم المتبادل ويحترم المشاعر الدينية للمسلمين حول العالم.
