2025-08-04 09:10:08
يُعد إرلينغ هالاند، نجم مانشستر سيتي والنرويج، أحد أكثر المهاجمين تميزًا في العالم بفضل أدائه الاستثنائي وأهدافه الكثيرة. لكن وراء هذا النجاح الكبير يخفي هالاند نظامًا غذائيًا صارمًا يساعده على الحفاظ على لياقته البدنية وقوته، مما يجعله لاعبًا لا يُضاهى في عالم كرة القدم.
حمية هالاند: السر وراء الأداء المذهل
يتبع هالاند نظامًا غذائيًا دقيقًا يركز على الأطعمة الصحية والطازجة، حيث يتجنب تمامًا الوجبات السريعة والمجمدة. وفقًا لتقارير صحيفة “صن” البريطانية، فإن وجباته اليومية تشمل الدجاج المشوي والمعكرونة المعدة بدون زيت أو ملح، بالإضافة إلى الأسماك الطازجة والخضروات. كما يحرص على شرب كميات كبيرة من الماء ويتجنب المشروبات السكرية تمامًا.
ويستهلك هالاند حوالي 4000 سعرة حرارية يوميًا، وهي كمية كبيرة لكنها ضرورية لتلبية احتياجاته البدنية العالية بسبب طبيعة اللعب المكثفة في الدوري الإنجليزي الممتاز. ولضمان التزامه بهذا النظام، يعتمد على طاهٍ خاص يُعد له وجباته بدقة.
تأثير كريستيانو رونالدو على هالاند
كشف والد هالاند في مقابلة سابقة أن نجله يقتدي بالأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، الذي يُعرف بنظامه الغذائي الصارم والذي ساعده على البقاء في القمة رغم تقدمه في العمر. وأشار إلى أن هالاند يبذل جهودًا كبيرة لتحقيق أهدافه، مما يجعله لاعبًا أفضل منه في فترة احترافه.
الضعف الوحيد في نظام هالاند: البيتزا!
رغم صرامة نظامه الغذائي، إلا أن هالاند يعترف بأن لديه نقطة ضعف واحدة: بيتزا الكباب! فقد صرح في مقابلة سابقة بأنه يحب تناول هذا الطبق عندما يعود إلى مسقط رأسه في برين بالنرويج، لكنه يقتصر على تناوله مرتين فقط في السنة. كما يُفضل بعض الأطباق الصينية التي اعتاد على تناولها منذ طفولته.
تحدي جديد تحت قيادة غوارديولا
مع انتقاله إلى مانشستر سيتي، يواجه هالاند تحديًا جديدًا يتمثل في العمل تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، المشهور بصرامته في التعامل مع النظام الغذائي للاعبيه. ومن المعروف أن غوارديولا يمنع لاعبيه من تناول البيتزا والوجبات غير الصحية، مما قد يجبر هالاند على التخلي مؤقتًا عن طبقته المفضلة.
الخلاصة
يُظهر إرلينغ هالاند أن النجاح في كرة القدم لا يعتمد فقط على الموهبة، بل أيضًا على الانضباط والالتزام بنمط حياة صحي. نظامه الغذائي الدقيق، إلى جانب عاداته الرياضية، يجعله نموذجًا يُحتذى به للاعبين الطموحين حول العالم. ورغم بعض “الانحرافات” الصغيرة مثل حبه للبيتزا، يبقى هالاند مثالًا للتفاني في سبيل تحقيق التميز.
