2025-07-31 09:35:07
شهدت أمسية الثلاثاء مواجهة نارية جمعت ليفربول بضيفه باريس سان جيرمان في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا، حيث قدم “الريدز” عرضًا مبهرًا سيطر فيه على مجريات اللقاء من البداية حتى النهاية، ليثبت تفوقه الكبير على منافسه الفرنسي رغم وجود نجومه العالميين.
سيطرة مبكرة وإرهاب هجومي
انطلق ليفربول كالإعصار، حيث حصل على أربع ركلات ركنية في الدقائق الثماني الأولى، محاصرًا مرمى باريس سان جيرمان بضغط هجومي غير مسبوق. وعلى الرغم من تشكيلة باريس المليئة بالنجوم مثل نيمار وكيليان مبابي وإدينسون كافاني، إلا أن الفريق الفرنسي بدا عاجزًا عن مواجهة العاصفة الحمراء، حيث افتقد التنظيم والانضباط طوال الشوط الأول.
أهداف الشوط الأول.. سيطرة إنجليزية بلا منازع
بعد إهدار عدة فرص واضحة، تمكن دانييل ستوريدج من تسجيل الهدف الأول لليفربول في الدقيقة 30، ليعكس تفوق الفريق الإنجليزي. ولم يكتفِ “الريدز” بذلك، بل واصل هجومه ليجد جيمس ميلنر الشباك للمرة الثانية بعد ست دقائق فقط. وعلى الرغم من تسجيل باريس لهدف التخفيض عن طريق توماس مونييه قبيل نهاية الشوط، إلا أن الأداء العام للفريق الفرنسي كان مخيبًا للآمال.
غياب نجوم باريس.. ومفاجأة مبابي القاتلة
استمر ليفربول في فرض سيطرته في الشوط الثاني، حيث أبدع لاعبو خط الوسط في التحكم بالكرة وإرباك دفاع باريس. وفي مفاجأة صادمة، تمكن كيليان مبابي من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 83، ليُعيد الأمل لباريس سان جيرمان. لكن الفرحة لم تدم طويلًا، حيث عاد ليفربول للهجوم مجددًا، ليتوج مجهوده بهدف الفوز في الدقائق الأخيرة عن طريق البديل روبرتو فيرمينو.
درس قاسٍ لباريس.. وليفربول يعود بقوة
بهذا الفوز، أثبت ليفربول أنه لا يزال منافسًا شرسًا في البطولات الأوروبية، بينما تلقى باريس سان جيرمان درسًا قاسيًا في أهمية التكتيك والانضباط الجماعي. فبينما غاب نجوم باريس عن التأثير، برز لاعبو ليفربول كفريق متكامل، ليُرسلوا رسالة واضحة للمنافسين: “الريدز” عادوا بقوة!
