2025-07-30 10:18:52
كشف لاعب خط وسط فريق بالميراس البرازيلي غابرييل مينينو عن تجربته الفاشلة في محاولة تقليد النظام الغذائي الصارم الذي يتبعه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي حالياً. وأوضح اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً أن هذه التجربة التي خاضها عام 2020 كانت “قاسية” للغاية ولم تكن مناسبة له على الإطلاق.
تجربة غذائية صعبة
قال مينينو في تصريحات لشبكة “أبولا” البرتغالية: “كان وزني مناسباً تماماً كلاعب كرة قدم، لكنني قررت تجربة نظام كريستيانو رونالدو الغذائي بعد استشارة مسؤولة التغذية في بالميراس، ميرتس ستانكانيللي”. ووصف اللاعب البرازيلي النظام الغذائي الذي اتبعه بالصعب للغاية، حيث كان يتكون من وجبات محدودة للغاية تعتمد على البروتين والخضروات مع كميات كبيرة من المكملات الغذائية.
تفاصيل النظام الغذائي الفاشل
كان برنامج مينينو الغذائي اليومي يتضمن:- وجبة ما قبل التمرين: بيضة مع مكملات غذائية- وجبة الغداء: سمك وسلطة أو وجبة خفيفة مع مكملات إضافية- وجبة العشاء: سمك وسلطة مرة أخرى- قبل النوم: جرعة أخرى من المكملات
تأثير كارثي على الأداء الرياضي
لم تدم تجربة مينينو مع هذا النظام طويلاً، حيث ظهرت آثارها السلبية فوراً. وقال اللاعب: “في أول مباراة بعد اتباع هذا النظام، لم أستطع حتى تحمل الركض أثناء الإحماء. شعرت وكأنني سأموت!”. وأضاف: “بعد خمس دقائق فقط من بداية المباراة، لم أعد قادراً على التحمل وطلبت من المدرب استبدالي على الفور”.
نظام رونالدو: صارم لكنه فعال
من المعروف أن كريستيانو رونالدو يتبع نظاماً غذائياً صارماً ساهم في الحفاظ على لياقته البدنية المتميزة حتى في سن الـ38. وكان جورجيو بارون، الشيف الخاص لرونالدو خلال فترة لعبه مع يوفنتوس، قد كشف سابقاً أن النجم البرتغالي يحرص على تناول وجبات صحية تعتمد على الأسماك والخضروات والدجاج، مع التركيز على الفواكه والخضروات الطازجة.
مسار مينينو مع بالميراس
يذكر أن مينينو انضم إلى الفريق الأول لبالميراس في يناير 2020، ولعب منذ ذلك الحين 148 مباراة في جميع البطولات، سجل خلالها 10 أهداف وصنع 13 أخرى. وفي الموسم الحالي تحت قيادة المدرب أبيل فيريرا، شارك اللاعب في 11 مباراة وسجل 3 أهداف.
درس مستفاد
ختاماً، تؤكد تجربة مينينو أن ما يناسب لاعبا قد لا يناسب آخر، خاصة عندما يتعلق الأمر بالنظم الغذائية الصارمة. فبينما أثبت نظام رونالدو الغذائي فعاليته مع النجم البرتغالي، فإنه لم يكن مناسباً للاعب البرازيلي الشاب، مما يدل على أهمية استشارة أخصائيي التغذية ووضع برامج غذائية مخصصة لكل لاعب حسب احتياجاته البدنية.
