2025-10-20 05:18:23
بعد خسارة قاسية أمام العين الإماراتي بركلات الترجيح، يودع الهلال منافسات دوري أبطال آسيا ويحوّل تركيزه بالكامل نحو حسم لقب الدوري السعودي للمحترفين. كانت آمال النادي السعودي معلقة على تعويض هزيمته 4-2 في الإمارات، لكنه لم يتمكن سوى من تحقيق فوز ضئيل 2-1 على أرضه، ليودع البطولة القارية بحسرة كبيرة.
هذه الخسارة كانت ضربة قاسية للمدرب البرتغالي جورجي جيسوس الذي كان يطمح للفوز باللقب الآسيوي، خاصة بعد الأداء الرائع الذي قدمه الفريق طوال الموسم. ومع إغلاق باب الأحلام الآسيوية، يصبح التركيز الآن منصبًا بالكامل على المحافظة على الصدارة الدوري المحلي حيث يمتلك الهلال 77 نقطة ويتقدم بفارق 9 نقاط عن أقرب منافسيه النصر.
تبقى للهلال 6 مباريات حاسمة في الدوري، بالإضافة إلى مباراة مؤجلة أمام الأهلي، مما يعني أن الطريق نحو اللقب لا يزال في حاجة إلى تركيز وجهد كبيرين. كما أن الفريق يبحث عن استعادة سلسلة انتصاراته المحلية التي توقفت عند 34 مباراة متتالية في جميع المسابقات بعد الخسارة من العين.
يبدأ الهلال رحلة التعافي بمواجهة الفتح يوم الجمعة المقبل، الذي يحتل المركز السادس برصيد 40 نقطة ويحقق أداءً جيدًا في الجولات الأخيرة. هذه المباراة ستكون اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريق على تجاوز الصدمة الآسيوية والاستمرار في المسيرة نحو لقب الدوري.
وفي سياق المنافسات الأخرى، يستعد الاتحاد حامل لقب كأس الملك لمواجهة الشباب يوم الجمعة، حيث يسعى لمواصلة سلسلة انتصاراته بعد الفوز المتأخر على الحزم. المنافسة تحتدم بين قطبي جدة (الاتحاد والأهلي) على المراكز المؤهلة لدوري أبطال آسيا الموسم المقبل، حيث يفصل بينهما نقطتان فقط.
أما النصر، الوصيف برصيد 68 نقطة، فيواجه الخليج يوم السبت في مباراة تعتبر بروفة لمواجهة الكأس المقررة الأسبوع المقبل. من المتوقع أن يقدم النصر أداءً قويًا مستغلاً تراجع أداء منافسه، بينما قد يفضل مدرب الخليج إراحة بعض عناصره الأساسية تحسبًا لمباراة الكأس الحاسمة.
وفي قاع الترتيب، تتصاعد وتيرة المنافسة على البقاء في الدرجة الممتازة، حيث يلتقي الأخدود وأبها في مواجهة مصيرية يوم السبت. يحتل الأخدود المركز قبل الأخير برصيد 24 نقطة، بينما يأتي أبها في أول مراكز الهبوط بفارق نقطة واحدة فقط، مما يجعل هذه المواجهة ذات طابع خاص وحاسم لمصير الفريقين.
تستمر منافسات الدوري بمباريات أخرى مهمة، حيث يواجه الفيحاء الطائي، ويلتقي الوحدة مع الحزم المتعثر، بينما يستضيف ضمك التعاون في مواجهة يصطدم فيها المركز الثامن بالخامس. كل هذه المباريات تحمل أهمية كبيرة في تحديد مصير البطولة ومعركة البقاء والتصنيف الآسيوي.
