شبكة معلومات تحالف كرة القدم

banner

بلال ريبيريقصة نجاح من رحم المعاناة إلى قمة المجد الكروي

بلال ريبيريقصة نجاح من رحم المعاناة إلى قمة المجد الكروي << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

2025-09-12 05:55:18

الطفولة القاسية: بداية مليئة بالتحديات

لم تكن مسيرة النجم الفرنسي بلال ريبيري نحو الشهرة طريقاً معبّداً، بل كانت رحلة شاقة مليئة بالعقبات منذ الصغر. وُلد في 7 أبريل 1983 بمدينة بولوني سور مير الفرنسية، وعانى من طفولة صعبة حيث تخلى عنه والده باكراً، ليجد نفسه يعيش في دار للأيتام تحت رعاية الراهبات. هذه الظروف القاسية شكلت شخصيته القوية التي عرف بها لاحقاً.

الحادث المأساوي وتحول المصير

في سن الثانية عشرة، تعرض ريبيري لحادث سيارة مروّع ترك ندوباً عميقة على وجهه، أصبحت لاحقاً علامة مميزة له. واجه التنمر والسخرية من زملائه الذين أطلقوا عليه ألقاباً مؤذية مثل “الوجه المشوّه”. لكن هذه المحنة لم تكسر إرادته، بل حولها إلى دافع للتفوق، حيث وجد في كرة القدم ملاذاً من آلامه ووسيلة لإثبات ذاته.

المسيرة الكروية: من المجهول إلى النجومية

بدأ ريبيري مسيرته الاحترافية مع نادي بولوني الفرنسي الصغير عام 1999، ثم انتقل إلى عدة أندية فرنسية قبل أن يلتحق بغلطة سراي التركي عام 2005. لكن نقطة التحول الحقيقية جاءت مع انضمامه إلى أولمبيك مرسيليا عام 2005، حيث أظهر موهبته الكبيرة وجذب أنظار الأندية الكبرى.

العصر الذهبي مع بايرن ميونخ

في 2007، انتقل ريبيري إلى بايرن ميونخ الألماني مقابل 25 مليون يورو، ليبدأ الفصل الأبرز في مسيرته. خلال 12 موسماً مع الفريق البافاري، حقق 24 لقباً محلياً وقارياً، كان أبرزها دوري أبطال أوروبا 2013. في نفس العام، حصل على جائزة أفضل لاعب في أوروبا، متفوقاً على أساطير مثل ميسي ورونالدو، في إنجاز تاريخي لعب كرة القدم الفرنسية.

إنجازات دولية وشخصية متميزة

مثل ريبيري المنتخب الفرنسي في 81 مباراة وسجل 16 هدفاً، مشاركاً في كأس العالم 2006 و2010 و2014. على المستوى الشخصي، اختير ضمن فريق العام في أوروبا 3 مرات، وكان من أبرز لاعبي جيله الموهوبين. رفض دائماً إجراء عمليات تجميل لندوبه، معتبراً إياها جزءاً من هويته وشخصيته.

الحياة الشخصية والإرث

اعتنق ريبيري الإسلام واتخذ اسم “بلال يوسف محمد”، وكان معروفاً بتواضعه وعمله الخيري. بعد اعتزاله في 2022، ترك إرثاً رياضياً وإنسانياً كبيراً، يثبت أن الإرادة القوية يمكنها تحويل المعاناة إلى مصدر قوة وإنجاز. تبقى قصة ريبيري مصدر إلهام للكثيرين، تذكيراً بأن النجاح الحقيقي يأتي من التحدي وليس من الظروف المواتية.

قراءات ذات صلة

الجزائر تودع حلم المونديال القطري بعد خسارة دراماتيكية أمام الكاميرون

الجزائر تودع حلم المونديال القطري بعد خسارة دراماتيكية أمام الكاميرون

2025-09-02 01:48:41

ودع المنتخب الجزائري لكرة القد…

العمر مجرد رقم 10 نجوم كرة قدم يتحدون الزمن ويقدمون أفضل نسخهم بعد الـ35

العمر مجرد رقم 10 نجوم كرة قدم يتحدون الزمن ويقدمون أفضل نسخهم بعد الـ35

2025-09-03 02:53:28

في عالم كرة القدم حيث يُعتبر س…

الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية تحمل مفاجآت كبيرة للفرق الأوروبية

الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية تحمل مفاجآت كبيرة للفرق الأوروبية

2025-09-02 02:13:47

يبدو أن الساعات الأخيرة من سوق…

بايرن ميونخ يندم على الفرص الضائعة أمام ريال مدريد في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال

بايرن ميونخ يندم على الفرص الضائعة أمام ريال مدريد في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال

2025-09-08 04:13:15

يبدو أن بايرن ميونخ ومدربه ولا…

الاتحاد الإنجليزي يستعد لسيناريو نادر بتوفير 3 نسخ من كأس البريميرليغ

الاتحاد الإنجليزي يستعد لسيناريو نادر بتوفير 3 نسخ من كأس البريميرليغ

2025-08-28 05:37:02

يواجه الاتحاد الإنجليزي لكرة ا…

انسحاب تشونغقينغ أثليتيك من الدوري الصيني الممتاز بسبب الأزمات المالية

انسحاب تشونغقينغ أثليتيك من الدوري الصيني الممتاز بسبب الأزمات المالية

2025-09-08 04:04:30

في ضربة جديدة للكرة الصينية، أ…

أونانا يتشاجر مع إيتو بعد استبعاده من أساسي الكاميرون أمام غامبيا

أونانا يتشاجر مع إيتو بعد استبعاده من أساسي الكاميرون أمام غامبيا

2025-08-22 02:30:41

أثار حارس مرمى مانشستر يونايتد…

الزمالك يعوّل على 50 ألف متفرج في نهائي الكونفيدرالية ضد بركان المغربي

الزمالك يعوّل على 50 ألف متفرج في نهائي الكونفيدرالية ضد بركان المغربي

2025-09-02 01:37:06

يستعد نادي الزمالك المصري لخوض…