2025-10-17 04:01:06
أعلن مسؤول رفيع في اللجنة الأولمبية الدولية يوم الجمعة أنه لا توجد نية لفرض عقوبات على إسرائيل قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس بسبب العمليات العسكرية في غزة. وجاء هذا التصريح من بيار-أوليفييه بيكرس فيوجان، رئيس لجنة التنسيق التابعة للجنة الأولمبية الدولية لباريس 2024، خلال ختام زيارة استمرت ثلاثة أيام إلى العاصمة الفرنسية.
أوضح بيكرس فيوجان أن الوضع في غزة يختلف عن الحرب الروسية في أوكرانيا، والتي أدت إلى تعليق عضوية روسيا من قبل اللجنة الأولمبية الدولية. وقال المسؤول البلجيكي: “من غير الوارد تصور فرض عقوبات على إسرائيل في الوقت الحالي”، مشيراً إلى أن العقوبات التي فرضت على روسيا كانت لأسباب “محددة للغاية”.
وأضاف أن روسيا واللجنة الأولمبية الروسية “قامتا بتقويض أجزاء أساسية من الميثاق الأولمبي”، بينما أكد أن هذا ليس هو الحال بالنسبة للجنة الأولمبية الفلسطينية ولا اللجنة الأولمبية الإسرائيلية، اللتين “تتعايشان في سلام معاً”.
يذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية كانت قد حثت، بعد أربعة أيام من الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، جميع الاتحادات الرياضية الدولية على استبعاد الرياضيين الروس والبيلاروس من مسابقاتها. وكان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ قد قال إن روسيا انتهكت الميثاق الأولمبي و”الهدنة الأولمبية” بغزوها لأوكرانيا.
وفي سياق متصل، دعا نشطاء فلسطينيون ومجموعة من النواب الفرنسيين اليساريين إلى فرض عقوبات على إسرائيل بسبب الحرب على غزة التي أسفرت عن استشهاد آلاف الفلسطينيين. إلا أن اللجنة الأولمبية الدولية حافظت على موقفها بعدم فرض عقوبات على إسرائيل.
من جهة أخرى، أكد باخ هذا الأسبوع أن الرياضيين الإسرائيليين سيحصلون على حماية خاصة خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس، قائلاً: “سيتخذ الإجراءات. فيجب أن يشعر الإسرائيليون بالارتياح خلال الألعاب. ويجب أن يُعامل الجميع على قدم المساواة”.
يشار إلى أن الرياضيين الروس والبيلاروس سيتمكنون من المشاركة في أولمبياد باريس هذا العام بصفة حيادية، باستثناء الرياضات الجماعية، شرط ألا يكونوا قد أيدوا الحرب على أوكرانيا.
