2025-08-21 01:36:50
في عالم كرة القدم السريع، حيث يُعتبر اللاعب “كهلاً” عند بلوغ الثلاثين، يبرز أبطال حطموا هذه القاعدة بأسلوب مذهل. هؤلاء اللاعبون لم يسمحوا للأرقام بتحديد مصيرهم، بل حوّلوا سنوات الخبرة إلى سلاحٍ فعّال، ليُقدموا بعضاً من أروع العروض في تاريخ اللعبة بعد أن تجاوزوا عتبة يُفترض أنها نهاية المشوار.
1. إيان رايت: من البناء إلى أساطير أرسنال
قصة إيان رايت تشبه الأفلام الهوليودية: بدأ مسيرته الاحترافية في سن 21 عاماً بعد عمله في مواقع البناء، لكنه تحوّل إلى أسطورة في أرسنال بعد الثلاثين. سجّل 185 هدفاً للفريق، أكثر من نصفها بعد سن الثلاثين، ليصبح أحد أعظم الهدافين في تاريخ الدوري الإنجليزي.
2. داني بليند: القائد الذي أضاء متأخراً
رغم بدايته المبكرة، وصل المدافع الهولندي إلى ذروته مع أياكس في منتصف التسعينيات. قاد الفريق للفوز بدوري الأبطال عام 1995 وهو في الـ34 من عمره، ليُثبت أن القيادة والذكاء لا يتأثران بالعمر.
3. أريتز أدوريز: انفجار التهديف المتأخر
المهاجم الإسباني كان مثالاً للصبر: بعد مسيرة عادية، انفجر تهديفياً مع أتلتيك بلباو بعد الثلاثين، وسجّل 36 هدفاً في موسم واحد بعمر 35 عاماً، ليُذهل الجميع بقدرته على التطور في سنٍ يُعتقد أنها للاعتزال.
4. أنطونيو دي ناتالي: مهندس الأهداف المتألق
من لاعبٍ شبه مجهول إلى هدّاف الدوري الإيطالي في سن 32 عاماً، ثم استمرار تألقه حتى الـ37. دي ناتالي أعطى درساً في كيفية تحويل الخبرة إلى أرقام مذهلة على أرض الملعب.
5. ريكي لامبرت: من مصنع التعليب إلى ليفربول
قضى لامبرت سنواته الأولى بين أندية الدرجات الدنيا، حتى انطلق مع ساوثهامبتون بعد الثلاثين، ثم انتقل إلى ليفربول وشارك في كأس العالم 2014. قصة كفاح تُلخّص جوهر الرياضة.
6. ميروسلاف كلوزه: الهداف الذي كبر ليُشرق
الهداف التاريخي لكأس العالم لم يظهر بقوة إلا بعد الثلاثين، وسجّل أهدافه الأهم في البطولة وهو في الـ36، ليثبت أن “الهداف المولود” يمكن أن يظهر في أي مرحلة.
7. يوشوا إليسيتش: المعجزة الألمالية
من متوسط المستوى في الدوري الإيطالي إلى نجم أتلانتا في سن 32 عاماً، حيث أصبح أحد أخطر صانعي الألعاب في أوروبا. إثبات أن الموهبة قد تنضج متأخرةً ولكن ببصمة لا تُنسى.
8. تشيرو إيموبيلي: الحذاء الذهبي في الثلاثين
تصدّر هدافي أوروبا بعمر 30 عاماً، متفوقاً على رونالدو وميسي. إيموبيلي حوّل سنوات الخبرة إلى دقة تهديفية نادرة.
9. لوكا توني: القاهر الذي لم يعرف الشيخوخة
أصبح هداف الدوري الإيطالي بعمر 38 عاماً مع فيرونا، بعد أن فعلها أولاً في الـ28. توني كسر كل القواعد المتعلقة بعمر المهاجمين.
10. جيمي فاردي: من الهواة إلى أسطورة ليستر سيتي
من دوري الهواة إلى قيادة ليستر سيتي للقب الدوري الإنجليزي في سن 33 عاماً. فاردي كتب أسطورة تُذكّر بأن الأحلام لا تعرف عمراً.
الدرس الأكبر: العمر مجرد رقم
هؤلاء اللاعبون لم يسمحوا للسنوات بتحديد مسارهم، بل استخدموا الخبرة والتصميم لكتابة تاريخٍ جديد. قصصهم تثبت أن العمر في كرة القدم – كما في الحياة – قد يكون مجرد رقم عندما يواجه الإرادة الاستثنائية.
