2025-10-19 05:00:47
بعد سبع مشاركات متتالية في بطولة كأس الخليج دون تحقيق أي فوز، يستعد المنتخب اليمني لخوض غمار نسخة الكويت من البطولة بحلم واحد: كسر حاجز الهزائم وتسجيل أول انتصار في تاريخ مشاركاته.
انطلقت الرحلة اليمنية في البطولة الخليجية متأخرة نسبياً، حيث بدأت المشاركة الأولى في نسخة 2003-2004 (خليجي 16) التي استضافتها الكويت. ومنذ ذلك الحين، خاض الفريق اليمني 24 مباراة في البطولة دون أن يحقق فوزاً واحداً، حيث سجل خمس تعادلات فقط مقابل 19 هزيمة.
تشكل هذه الإحصائية عبئاً نفسياً كبيراً على اللاعبين والإدارة الفنية، لكنها في الوقت نفسه تشكل حافزاً قوياً لتحقيق الانتصار المنتظر. يعول المنتخب اليمني في نسخة الكويت على عدة عوامل، أبرزها عملية التجديد التي تشهدها بعض المنتخبات المشاركة، مما قد يفتح المجال لتحقيق مفاجأة.
تجدر الإشارة إلى أن اليمن استضافت نسخة خليجي 20 عام 2010، لكن المنتخب لم يستفد من عامل الأرض، حيث خرج من الدور الأول بعد ثلاث هزائم متتالية، سجل خلالها تسعة أهداف في مرماه مقابل هدف واحد فقط.
في النسخة الحالية، وقع المنتخب اليمني في المجموعة الثانية إلى جانب قطر حامل اللقب، والبحرين، والعراق. وتعتبر هذه المجموعة أسهل نسبياً من “مجموعة الموت” التي تضم الكويت والسعودية والإمارات وعمان.
يبدأ المنتخب اليمني مشواره في البطولة بمواجهة صعبة أمام منتخب قطر يوم السبت المقبل، ثم يلتقي البحرين في 26 الجاري، وأخيراً العراق في 29 الجاري. يحتاج الفريق إلى تقديم مستوى استثنائي وتركيز عالٍ لتحقيق حلم الفوز الأول، الذي قد يمثل نقطة تحول في مسيرة الكرة اليمنية في البطولة الخليجية.
يعيش الجمهور اليمني توقاً كبيراً لرؤية منتخبهم يحقق هذا الإنجاز التاريخي، خاصة بعد سنوات من الانتظار والإحباط. وقد يشكل أي تقدم في الأداء دفعة معنوية كبيرة للكرة اليمنية التي تواجه تحديات كبيرة على الصعيدين الإقليمي والقاري.
تبقى الآمال معلقة على هذه المشاركة الثامنة، التي قد تكون مختلفة عن سابقاتها، لكتابة فصل جديد في تاريخ المشاركات اليمنية في كأس الخليج.
