2025-08-04 09:04:43
شهدت فرنسا حالة من الارتباك والفوضى في قطاع النقل قبل ساعات قليلة من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، وذلك بعد تعرض شركة السكك الحديدية الفرنسية “إس إن سي إف” لهجمات إلكترونية وتخريبية واسعة النطاق ليل الجمعة، مما أثر على حركة تنقل أكثر من 800 ألف مسافر.
تفاصيل الهجمات على شبكة القطارات
أعلنت الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية أن “عدة أعمال خبيثة متزامنة” استهدفت خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية، مشيرة إلى وقوع حرائق متعمدة بهدف الإضرار بمنشآت الخطوط السريعة. وقد أدت هذه الهجمات إلى:
- تعطيل حركة القطارات السريعة “تي جي في” على المحاور الثلاثة الرئيسية
- إلغاء عدد كبير من الرحلات أو تحويلها إلى خطوط تقليدية
- تأخير بعض القطارات لمدة تصل إلى ساعتين أو أكثر
ردود الفعل الرسمية
تصاعدت ردود الفعل الرسمية على هذه الأحداث:
- فتحت الهيئة الوطنية لمكافحة الجريمة المنظمة تحقيقاً في “جميع الأضرار المتعمدة” التي لحقت بمواقع الشركة
- وصف وزير النقل باتريس فيرغريت الحادث بأنه “عمل إجرامي شائن”
- أكدت وزيرة الرياضة أميلي أوديا-كاستيرا أن هذه الأعمال تهدف إلى تخريب حلم الرياضيين
- أعلن رئيس مجلس إدارة الشركة أن الهجوم أثر على 800 ألف راكب
تأثيرات على المسافرين والمشاركين
أدت هذه الأحداث إلى:
- تأخير وصول العديد من الصحفيين والزوار إلى حفل الافتتاح
- إخلاء مطار بازل-مولوز لأسباب أمنية
- اضطراب في حركة قطارات يوروستار التي تربط باريس بلندن وبروكسل
- نصح المسافرين بتأجيل رحلاتهم وعدم التوجه إلى المحطات
الإجراءات الأمنية المعززة
رغم هذه الأحداث، أكدت السلطات الفرنسية:
- نشر 45 ألف فرد أمني لضمان سلامة الألعاب
- فحص مليون طلب اعتماد للألعاب ورفض 4340 طلباً لأسباب أمنية
- تعبئة كافة أجهزة الاستخبارات الفرنسية
- ثقة اللجنة الأولمبية الدولية في الإجراءات الأمنية الفرنسية
يذكر أن حفل الافتتاح المقرر إقامته على طول نهر السين سيشهد مشاركة مئات الآلاف من المتفرجين، مما يزيد من التحديات الأمنية التي تواجهها السلطات الفرنسية في هذه الظروف الاستثنائية.
