شبكة معلومات تحالف كرة القدم

banner

أفكار ثورية في كرة القدمبين العبقرية والمغامرة غير المحسوبة

أفكار ثورية في كرة القدمبين العبقرية والمغامرة غير المحسوبة << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

2025-08-04 09:45:15

تشهد كرة القدم الحديثة تحولات تكتيكية كبيرة تدفع بالمدربين إلى ابتكار حلول غير تقليدية، وكان آخرها فكرة المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو بإلغاء مركز حارس المرمى في الدقائق الأخيرة من المباريات عند الخسارة، واستبداله بلاعب ميدان إضافي لخلق تفوق عددي في الهجوم.

مورينيو وثورته على حراسة المرمى

في تصريح مثير للجدل لصحيفة “تلغراف” البريطانية، طرح “المُخصّص” فكرته الجريئة التي تعيد كرة القدم إلى حقبة ما قبل الحرب العالمية الأولى، عندما لم يكن هناك حارس مرمى محدد. يرى مورينيو أن إشراك لاعب وسط مكان الحارس في المواقف الحرجة قد يكون الحل السحري لقلب النتائج، معتبراً أن المدرب الذي يجرؤ على تطبيق هذه الفكرة سيكون “عبقرياً”.

تطور دور حارس المرمى في العصر الحديث

في المقابل، يشهد دور حارس المرمى تطوراً كبيراً في كرة القدم المعاصرة، حيث أصبح عنصراً أساسياً في بناء الهجمات. نماذج مثل إيدرسون (مانشستر سيتي) وأليسون (ليفربول) وأونانا (مانشستر يونايتد) يثبتون أن الحارس الحديث أصبح لاعباً إضافياً في عملية الاستحواذ، حيث يسجل بعضهم أرقاماً قياسية في عدد لمسات الكرة تتجاوز لاعبي الوسط أنفسهم.

تجارب تكتيكية أخرى غيرت قواعد اللعبة

لم تكن فكرة مورينيو الوحيدة التي تحدثت عن إعادة تشكيل المراكز التقليدية:

  1. بيب غوارديولا وابتكاره لمراكز هجينة، كما في حالة المدافع السويسري مانويل أكانجي الذي لعب في 4 مراكز مختلفة هذا الموسم.

  2. فيسينتي دل بوسكي الذي قاد إسبانيا للفوز بكأس أمم أوروبا 2012 بخطة 4-6-0 بدون مهاجم صريح.

  3. تياغو موتا وخططته الصادمة 2-7-2 التي تحول فيها حارس المرمى إلى قلب دفاع ثالث.

بين العبقرية والمخاطرة

رغم إثارة هذه الأفكار للجدل، إلا أنها تظل محكومة بسياق تكتيكي دقيق. فكرة مورينيو مثلاً قد تنجح مع الفرق التي تعتمد على الهجمات المرتدة، لكنها ستكون كارثية للفرق التي تبني لعبها من الخلف. كما أن معظم هذه الابتكارات تتطلب لاعبين على أعلى مستوى من الفهم التكتيكي واللياقة البدنية.

في النهاية، تبقى كرة القدم ساحة مفتوحة للإبداع، حيث يثبت التاريخ أن الأفكار التي تبدو مجنونة اليوم قد تصبح أساسيات الغد. لكن الفارق بين العبقرية والتهور يظل رهيناً بالتنفيذ العملي ومدى ملاءمته لسياق المباراة وخصائص الفريق.

قراءات ذات صلة

النيابة السويسرية تطالب بسجن بلاتر وبلاتيني في قضية الفيفا المالية

النيابة السويسرية تطالب بسجن بلاتر وبلاتيني في قضية الفيفا المالية

2025-09-05 00:39:04

طلبت النيابة العامة السويسرية …

أهداف الدقائق الأخيرة تصنع دراما كأس آسيا وتقلب موازين المباريات

أهداف الدقائق الأخيرة تصنع دراما كأس آسيا وتقلب موازين المباريات

2025-08-22 02:50:41

شهدت بطولة كأس آسيا 2023 في قط…

البشت القطري الذي ارتداه ميسي يثير موجة إقبال غير مسبوقة في سوق واقف

البشت القطري الذي ارتداه ميسي يثير موجة إقبال غير مسبوقة في سوق واقف

2025-08-28 05:42:03

منذ أن أثار البشت القطري التقل…

الماتادور الإسباني يكتسب ثقة كبيرة قبل المونديال بعد التعادل مع ألمانيا

الماتادور الإسباني يكتسب ثقة كبيرة قبل المونديال بعد التعادل مع ألمانيا

2025-09-04 04:44:10

في مواجهة ودية مثيرة، نجح المن…

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بموعد تسجيل كريستيانو رونالدو الهدف الألف في مسيرته الأسطورية

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بموعد تسجيل كريستيانو رونالدو الهدف الألف في مسيرته الأسطورية

2025-09-02 02:21:01

في تطور مثير للاهتمام، توقع تح…

الإمارات تتراجع عن منع سعود المهندي من دخول أراضيها بعد ضغوط دولية

الإمارات تتراجع عن منع سعود المهندي من دخول أراضيها بعد ضغوط دولية

2025-08-27 04:01:27

تراجعت السلطات الإماراتية عن ق…

أفضل 10 هدافين في تاريخ الدوري الألماني لكرة القدم

أفضل 10 هدافين في تاريخ الدوري الألماني لكرة القدم

2025-08-22 01:59:32

منذ تأسيسه عام 1963، شهد الدور…

استشهاد المدرب الأولمبي الفلسطيني هاني أبو العبد في عدوان الاحتلال على غزة

استشهاد المدرب الأولمبي الفلسطيني هاني أبو العبد في عدوان الاحتلال على غزة

2025-08-25 02:18:58

استشهد المدرب هاني المصدر (أبو…