2025-07-07 10:35:23
في 26 مايو 2018، احتضن ملعب أولمبيسكي الوطني في كييف بأوكرانيا واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، حيث تواجه العملاقان الإسبانيان ريال مدريد وليفربول الإنجليزي في النهائي التاريخي.
لمحة عن الملعب
تم اختيار ملعب أولمبيسكي الوطني لاستضافة النهائي بعد عملية تقييم دقيقة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا). يتسع الملعب لـ70,050 متفرجاً، وهو أحد أكثر الملاعب تطوراً في أوروبا الشرقية. تم تجديده بالكامل عام 2011 لاستضافة نهائي بطولة أمم أوروبا 2012، مما جعله مؤهلاً لاستضافة الأحداث الكبرى.
الأجواء قبل المباراة
شهدت كييف موجة من الحماس الكروي قبل أيام من المباراة، حيث توافد عشرات الآلاف من مشجعي الفريقين إلى العاصمة الأوكرانية. نظمت المدينة العديد من الفعاليات للترحيب بالجماهير، بما في ذلك مناطق المشجعين ومهرجانات كروية في الشوارع.
أحداث المباراة التاريخية
شهد النهائي أحداثاً دراماتيكية بدأت بإصابة محمد صلاح نجم ليفربول في الشوط الأول، مما أثر على أداء الفريق. سجل كريم بنزيما الهدف الأول لريال مدريد بعد خطأ من حارس ليفربول لوريس كاريوس، لكن ساديو ماني عادل النتيجة سريعاً.
ثم قدم غاريث بيل أداءً خارقاً بسجل هدفين، أحدهما من عجائب كرة القدم برأسية مذهلة من خارج المنطقة، ليضمن لريال مدريد الفوز 3-1 والتتويج بلقبهم الثالث عشر في المسابقة.
إرث النهائي
ترك نهائي 2018 إرثاً كبيراً في ذاكرة كرة القدم العالمية:
– أصبح ريال مدريد أول فريق يفوز بثلاثة ألقاب متتالية في النسخة الحديثة من البطولة
– سجل المباراة أعلى معدل مشاهدة في تاريخ النهائيات حتى ذلك الوقت
– حصل غاريث بيل على جائزة أفضل لاعب في المباراة
اليوم، يظل ملعب أولمبيسكي الوطني في كييف رمزاً لاستضافة الأحداث الكبرى، بينما يذكر نهائي 2018 كواحد من أكثر النهائيات تشويقاً وإثارة في تاريخ المسابقة.
